responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 389
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: مر أبو جهل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهو يصلي، فقال: ألم أنهك يا محمد؟ لتنتهين أو لأفعلن بك. قال: فانتهره النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وأغلظ له، قال: بم تهددني يا محمَّد؟ فما في هذا الوادي -يعني وادي مكة- أكثر ناديًا مني. قال: فأنزل الله -عَزَّ وجَلَّ-: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: لو نادى لأخذته ملائكة العذاب مكانه. (1)

[أبو جهل يؤذي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في ذي المجاز]
وقال مسدد: ثنا أبو الأحوص حدثنا أشعث بن سليم بن أسود المحاربي. سمعت شيخًا من كنانة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في سوق ذي المجاز وهو يقول: (أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا).
قال: وأبو جهل يمشي في أثره يسفي عليه التراب، وهو يقول: يا أيها الناس لا يغرنكم هذا عن دينكم إنما يريد أن تَدَعوا اللات والعزى. ووصف لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقال: رأيت عليه بردين أحمرين أبيض شديد سواد الرأس واللحية، مربوع، كأحسن الرجال وجهًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. (2)

[يشتمون مذممًا]
حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ألا تعجبون! كيف يصرف عني شتم قريش! كيف يلعنون مذممًا، ويشتمون مذممًا، وأنا محمَّد. (3)

(1) رواه أحمد 1/ 248، 368،والبخاريُّ 8/ 724 كلاهما من طريق: الجزري عن عكرمة، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 6/ 369 وزاد نسبتنه لعبد الرزاق في التفسير، وعبد ابن حميد، وابن مردويه، وابن المنذر، كلهم عن ابن عباس بنحوه.
(2) رواه أحمد بن حنبل 5/ 376.
(3) رواه البخاري 6/ 407 إسنادُهُ صحيحٌ.
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست